{النَّبِيِّينَ} : جمع نبي وهو ذكر من بنى آدم أوحى إليه الله تعالى.
القسط: العدل والحق والخير والمعروف.
{فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} : أخبرهم إخباراً يظهر أثره على بشرة وجوههم ألماً وحسرة.
{حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ} : بطلت وذهبت لم يجنوا منها شيئاً ينفعهم، ويهلكون بذلك ويعدمون الناصر لهم؛ لأن الله خذلهم وأراد إهلاكهم وعذابهم في جهنم.
معنى الآيتين:
ما زال السياق في هتك أستار الكفرة من أهل الكتابيين اليهود والنصارى، فذكر تعالى هنا أن الذين يكفرون١ بآيات الله وهي حججه وأعلام دينه، وما بعث بها رسله، ويقتلون مع
١ جيء بالأفعال المضارعة في صلاة الذين يكفرون يقتلون النبيين ويقتلون إلخ. لأجل استحضار الحالة الفظيعة من جهة، ومن جهة أخرى عن نيات اليهود فإنهم ما زالوا مصرين على قتل الأنبياء، وكيف وقد حاولوا قتل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير مرة.