للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هداية الآيات

من هداية الآيات:

١- الولد الصالح هبة إلهية لوالده فليشكر الله تعالى من وهب ذلك.

٢- الثناء على العبد بالتوبة الفورية التي تعقب الذنب مباشرة.

٣- جواز استعراض الحاكم القائد قواته تفقداً لها لما قد يحدثه فيها.

٤- إطلاق لفظ الخير على الخيل فيه تقرير أن الخيل إذا ربطت في سبيل الله كان طعامها وشرابها حسنات لمن ربطها في سبيل الله كما في الحديث الصحيح "الخيل لثلاث ... ".

٥- ربط الطائرات النفاثة في الحظائر اليوم والمدرعات وإعدادها للقتال في سبيل الله حل محل ربط الجياد من الخيل في سبيل الله.

وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ (٣٤) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (٣٥) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (٣٦) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (٣٧) وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (٣٨) هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (٣٩) وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (٤٠)

شرح الكلمات:

ولقد فتنا سليمان: أي ابتليناه.

وألقينا على كرسيه جسداً: أي شق ولد ميت لا روح فيه.

ثم أناب: أي رجع إلى ربه وتاب إليه من عدم استثنائه في يمينه.

وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي: أي أعطني ملكاً لا يكون لسواي من الناس.

فسخرنا له الريح: أي استجبنا له فسخرنا له الريح تجري بأمره.

<<  <  ج: ص:  >  >>