للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الشعراء

مكية

وآياتها مائتان وسبع وعشرون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

طسم (١) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (٢) لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٣) إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (٤) وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (٥) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (٦) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (٧) إِنَّ فِي ذَلِكَ لايَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (٨) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٩)

شرح الكلمات:

طسم: الله أعلم بمراده بذلك.

الكتاب المبين: أي القرآن المبين للحق من الباطل

باخع نفسك: أي قاتلها من الغم.

ألا يكونوا مؤمنين: أي من أجل عدم إيمانهم بك.

آية: أي نخوفهم بها.

من ذكر: أي من قرآن.

معرضين: أي غير ملتفتتين إليه.

زوج كريم: أي صنف حسن.

العزيز: الغالب على أمره ومراده.

الرحيم: بالمؤمنين من عباده.

<<  <  ج: ص:  >  >>