للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣- بيان الحكمة في التوسعة على بعض والتضييق على بعض، وأنها الامتحان والابتلاء فلا تدل على حبّ الله ولا

على بغضه للعبد.

٤- بيان ما يقرب إلى الله ويدني منه وهو الإيمان والعمل الصالح ومن ذلك الإنفاق في سبيل الله لا كثرة المال

والولد كما يظن المغرورون المفتنون بالمال والولد.

٥- بيان حكم الله فيمن يحارب الإسلام ويريد إبطاله وأنه محضر في جهنم لا محالة.

٦- بيان وعد الله تعالى بالخلف لكل من أنفق في سبيله مالاً.

وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (٤٠) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (٤١) فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعاً وَلا ضَرّاً وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (٤٢)

شرح الكلمات:

ويوم يحشرهم جميعا: أي اذكر يوم نحشرهم جميعاً أي جميع المشركين.

أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون؟ : أي يقول تعالى هذا للملائكة تقريعاً للمشركين وتوبيخاً لهم.

قالوا سبحانك: أي قالت الملائكة سبحانك أي تقديساً لك عن الشرك وتنزيهاً.

أنت ولينا من دونهم: أي لا موالاة بيننا وبينهم أي يتبرأوا منهم.

بل كانوا يعبدون الجن: أي الشياطين التي كانت تتمثل لهم فيحسبونها ملائكة فيطيعونها فتلك عبادتهم لها.

فاليوم لا يملك بعضكم لبعض: أي لا يملك المعبودون للعابدين.

نفعاً ولا ضراً: أي لا يملكون نفعهم فينفعونهم ولا ضرهم فيضرونهم.

ونقول للذين ظلموا: أي أشركوا غير الله في عبادته من الملائكة والأنبياء والأولياء والصالحين.

<<  <  ج: ص:  >  >>