٢ الوحي: مصدر وحى يحي وحيًا؛ كرمى يرمي رميًا إليه بكذا أعلمه، وأوحى يوحي إيحاء إليه بكذا أعلمه به بطريق خفي. ٣ في قوله تعالى: {وآتينا داود زبورا} وهي جملة معطوفة على جملة: {إنّا أَوْحَينَا إِليِك} إشارة إلى أن الزبور كتاب، وهو كذلك. إذ هو أحد الكتب الأربعة، ولو لم يرد ذلك لعطف اسمه على من سبقه فقط، كأن يقول: وهارن وسليمان وداود. ٤ قدم نوح في الذكر باعتباره أول رسول حارب الشرك، إذ لم يظهر الشرك على عهد من سبقه؛ كإدريس وشيث من قبله، فلما ظهر الشرك أرسل الله تعالى نوحًا عليه السلام، وهو نوح بن لمك بن متوشلخ، بن أخنوخ. ٥ قوله: {قَصَصناهم عَليك مِنْ قَبْل} يعني في القرآن الكريم، وهم: هود وصالح وشعيب ويحي وإلياس واليسع ولوط.