للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جزاء من جاء بالسيئة.

وقوله تعالى: {هَلْ تُجْزَوْنَ (١) إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} أي لا تجزون إلا ما كنتم تعملونه في الدنيا من خير وشر وقد تم الجزاء بمقتضى ذلك فقوم دخلوا الجنة وآخرون كبت وجوههم في النار.

هداية الآيات

من هداية الآيات:

١- تقرير عقيد البعث والجزاء بذكر أحداثها مفصلة.

٢- بيان كيفية خراب العوالم وفناء الأكوان.

٣- فضل الشهداء حيث لا يحزنهم الفزع الأكبر وهم آمنون.

٤- تقرير مبدأ الجزاء وهو الحسنة والسيئة، حسنة التوحيد وسيئة الشرك.

إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٩١) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (٩٢) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٩٣)

شرح الكلمات:

هذه البلدة: أي مكة المكرمة والإضافة للتشريف.

الذي حرمها: أي الله الذي حرم مكة فلا يختلى خلاها ولا ينفّر صيدها ولا يقاتل فيها.

من المسلمين: المؤمنين المنقادين له ظاهرا وباطناً وهم أشرف الخلق.

وأن أتلو القرآن: أي أمرني أن أقرأ القرآن إنذاراً وتعليماً وتعبّداً.


١- الاستفهام للنفي كما في التفسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>