{ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة١ ولا كبيرة} من ذنوبنا {إلاّ أحصاها} أي أثبتها عَدّاً.
وقوله تعالى في آخر العرض {ووجدوا ما عملوا حاضراً} أي من خير وشر مثبتاً في كتابهم، وحوسبوا به، وجوزوا عليه {ولا يظلم ربك أحداً} بزيادة سيئة على سيئاته أو بنقص حسنة من حسناته، ودخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار.
هداية الآيات
من هداية الآيات:
١- تقرير عقيدة البعث والجزاء بعرضها على مسامع المنكرين لها.
٢- يبعث الإنسان كما خلقه الله ليس معه شيء، حافياً عارياً لم يقطع منه غفلة الذكر.
٣- تقرير عقيدة كتب الأعمال في الدنيا وإعطائها أصحابها في الآخرة تحقيقاً للعدالة الإلهية.
٤- نفي الظلم عن الله تعالى وهو غير جائز عليه لغناه المطلق وعدم حاجته إلى شيء.
اسجدوا لآدم: أي حيّوه بالسجود له كما أمرتكم طاعة لي.
إلا إبليس: أي الشيطان أبى السجود ورفضه وهو معنى {فسق عن أمر ربه} أي
١ أصغر الصغائر: النظر بغير قصد وأكبر الكبائر الشرك بالله تعالى ولا ضابط حق الكبيرة إلا أن هناك ضابطاً يستأنس به وهو: ما توعد عليه أو لعن عليه أو وضع حدّ له في الكتاب أو السنة فهو كبيرة.