٢ اختلف في تحديد الكبيرة وفي عددها: أما العدد فقد قيل لابن عباس: الكبائر سبع؟ قال: "هي إلى السبعمائة أقرب منها إلى السبع" وقد ورد النص في بعضها كحديث مسلم: " اجتنبوا السبع الموبقات" فعد منها ستاً. وفي أحاديث صحاح أخرى ذكر عدداً آخر، والذي عليه أهل العلم أنها لا تعد ولكن تحد كما في التفسير، وأما الصغيرة: فهي نسبية فالنظرة إلى اللمسة صغيرة، واللمسة إلى القبلة صغيرة وهكذا. ٣ شاهده في حديث ابن عباس رضي الله عنهما غير أنه لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار، بعد قوله: "هي إلى السبعمائة أقرب". ٤ أهل الكبائر الذين ماتوا يزاولونها ولم يغفر لهم ويشفع لهم فإنهم يطهرون وتزكوا نفوسهم بعذاب النار ثم يغسلون أيضاً في نهر عند باب الجنة، يقال له: نهر الحيوان، فيدخلون الجنة بنفوس زكية وأرواح طاهرة نقية.