٢ روى أبو داود عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "لقد تركتم بالمدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا أنفقتم من نفقة ولا قطعتم من وادٍ إلاّ وهم معكم فيه، قالوا: يا رسول الله وكيف يكونون معنا وهم بالمدينة؟ قال: حبسهم العذر؟ " ٣ {حزناً} منصوب على أنه مفعول لأجله، وجملة: {وأعينهم} : حال من {تولوا} . ٤ النصح: إخلاص العمل من الغش يقال: نصح الشيء: إذا خلص، ونصح له القول: أي أخلصه له. وفي صحيح مسلم عن تميم الداري رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "الدين النصحية- ثلاثا- قلنا لمن يا رسول الله قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" ذكر القرطبي معاني هذه النصائح بالتفصيل عند تفسير هذه الآية فليرجع إليها من طلب ذلك.