سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم فليسوا سواء عالم وجهول ٢ مهما يقال لها راحيل بنت لابان وباقي الأخوة منهم الأشقاء لبعضهم ومنهم لأب إذا لم تكن أمهم واحدة. ٣ نظرتهم هذه مادية بحتة إذ رأوا أن نفع الجماعة لأبيهم أكثر من نفع الواحد والاثنين وهو ما فَضُلَ يوسفَ للمادة ولكن للكمال الروحي المهيأ له الدال عليه رؤياه. والعصبة الجماعة ولا واحد لها من لفظها. ٤ الجملة مستأنفة استئنافاً بيانياً كأن سائلاً قال فماذا قالوا في تآمرهم وتشاورهم فأجيب قالوا أقتلوا الخ. ٥ غيابة الجب والجمع غيابات وهي ما غاب عن البصر من شيء والمراد هنا قعر الجب وسمي الجب جباً لأنه مقطوع من الأرض ويجمع على جياب وجيبة. ٦ في الآية دليل على مشروعية التقاط اللقطة وقد أذن فيها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يأذن في ضالة الإبل إذ قال في اللقطة: "اعرف عقاصها (وعاءها) ووكاءها ثم عرَفها سنة فإن جاء صاحبها وإلا فشأنك بها. وقال في ضالة الغنم هي لك أو لأخيك أو للذئب وقال في الإبل مالك ولها معها سقاؤها وحذاؤها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها.