٢ قال ابن عباس رضي الله عنهما: نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسجدوا للرحمن قالوا: وما الرحمن، والآية وإن لم تنزل بخصوص دعوى المشركين إلاّ أنها تحمل رداً عليهم في دعواهم الباطلة. ٣ تقدّم أن من بين المطالبين أبا جهل، وعبد الله بن أمية المخزوميين إذ قالا له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إن سرّك أن نتبعك فسيّر لنا جبال مكة بالقرآن فاذهبها عنا.. الخ. ٤ أي: فليس ما تطلبونه مما يكون بالقرآن، وإنّما يكون بأمر الله تعالى. ٥ يئس ييأس بمعنى: علم يعلم لله النخع، والقرآن نزل بلغات العرب، وقيل: لغة هوازن قال شاعرهم: أقول لهم بالشعب إذ يأسرونني ألم تيأسوا أني ابن فارس زهدم