٢ في الآية: الترغيب في النكاح والحض عليه، وهو كذلك فقد جاء في السنة قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة" وفي الموطأ: "من وقاه الله شر اثنين ولج الجنة: ما بين لحييه وما بين رجليه". ٣ أي: ولا بداء، والبداء: أن يبدو له الشيء بعد أن لم يكن يعلمه. ٤ صح قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من سرّة أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أجله فليصل رحمه" فهذا الحديث يفسر قوله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت} أي: ما يشاء، وقد تكلّم العلماء في هذا بشيء كثير وما أراه يوضح هذا هو أنّ الله تعالى لما كتب في اللوح المحفوظ كتب أنّ فلاناً يصل رحمه فيكون رزقه كذا سعة ويكون أجله كذا طولا، فصلة الرحم سبب في توسعة الرزق وطول العمر.