٢ قالوا في علة: نشره أنه تعجيل للبشرى بالحسنات والتوبيخ بالسيئات. ٣ قيل في هذه الآية {ولا تزر وازرة ... } نزلت في الوليد بن المغيرة إذ قال لأهل مكة اتبعوني واكفروا بمحمد وعليَّ أوزاركم. وإن لم تنزل فيه فهي شاملة لكل من يقول بقوله تضليلاً وباطلاً. ٤ استدلت عائشة رضي الله عنها بهذه الآية على بطلان حديث ابن عمر إذ قال: إنّ الميّت يعذّب ببكاء أهله، وردّ اعتراضها بأنّ الميت إذا أوصى بالبكاء كان ذلك من وزره لا من وزر غيره، وقد كانوا يوصون بذلك، قال طرفة بن العبد: إذا مت فأتبعيني بما أنا أهله وشُقّي عَلَيَّ الجيب يا بنت معبد ومن الجائز أن يعذّب وإن لم يوص، إذا هو أهمل تأديب أهله. ٥ أول المعتزلة الرسول (رسولا) بالعقل، وقالوا: العقل يحسن ويقبح ويبيح ويحظر، وهو تأويل باطل لا يتفق مع اللغة ولا مع الشرع. ٦ شاهده حديث زينب في الصحيح: "أنهلك وفينا الصالحون؟ قال نعم إذا كثر الخبث".