٢ في الآية رد على أهل الضلال كافة من شيطان وكاهن ومنجم وطبعيّ وملحد إذ الجميع مخلوق مربوب والله خالق كل شيء ومليكه وربّه ومدبّره. ٣ أي: امتثلوا الأمر ودعوهم فلم يستجيبوا لهم. ٤ فسّر الموبق ابن عباس رضي الله عنهما: بالحاجز، وفسره أنس بن مالك رضي الله عنه بواد في جهنم من قيح ودم، وفسر بالمهلك والتفسير بالمهلك يدخل فيه كل ما ذكر، ومن الجائز أن يتعدد الحاجز ويكون أنواعا منها: عداوة بعضهم لبعض فإنها حاجز والنار نفسها أعظم موبق ولعلها هي المراد بالموبق. ٥ {ظنوا} أي: أيقنوا إذ يطلق الظن ويراد به اليقين وهو كثير في القرآن الكريم. قال الشاعر: فقلت لهم ظنوا بألفي مدجّج سراتهم في الفارسيّ المسرد ٦ {مصرفا} : أي: مهرباً لإحاطتها بهم من كل جانب ولا ملجأ ولا معدلا.