٢ دليله قوله تعالى من سورة فصلت: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} . ٣ اسم الإشارة هو: (ذا) وهو للقريب ويقال (ذاك) للمتوسط البعد (وذلك) للبعيد. ٤ يطلق لفظ الكتاب على الفرض نحو: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَام} . أي فرض، وعلى العقد بين العبد وسيده نحو: {وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ} . وعلى القدر، نحو: {كِتَابَ اللهِ} ، أي قدره وقضاؤه، ويصح في إعراب الكتاب أن يكون بدلاً من اسم الإشارة، ويصح أن يكون خبراً له. ٥ وريب الدهر: صروفه وخطوبه، وأصل الريب: قلق النفس لحديث الصحيح: " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الشك ريب وإن الصدق طمأنينة".