١ الرزق هو: كل ما أوجده الله تعالى في الدنيا للإنسان من صنوف الأموال وضروب المأكولات والمشروبات والملبوسات والمركوبات والمساكن، والمراد بالرزق في الآية: المال صامتاً كان أو ناطقاً. ٢ اليقين: اسم فاعل من يقن الأمر وضح وثبت، والمراد به: العلم الحاصل عن نظر وتفكر موجب لعدم الشك واضطراب النفس. ٣ دل على التمكن من الاستقامة حرف: (على) في قولهم: على هدى من ربهم فإن الاستعلاء، إذ الراكب على الفرس متمكن منها يصرفها كيف يشاء لعلوه عليها. ٤ وهم المتقون أصحاب الصفات الخمس التي هي: الإيمان بالغيب، وإقام الصلاة، وإنفاق مما رزقهم الله، والإيمان بما أنزل على محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وبما أنزل على من قبله، والإيمان بالآخرة. ٥ الفلاح: مشتق من فلح الأرض إذا شقها، إذ الفلح الشق والقطع كما قال الشاعر: إن الحديد بالحديد يفلح. أي يشق ويقطع. ومنه الفلاح، وهو الرجل يشق الأرض بالمحراث، وعليه فالمفلح: من شق طريقه بين صفوف أهل الموقف ودخل الجنة، ويطلق الفلاح على الفوز وهو السلامة من المرهوب، والظفر بالمرغوب، قال الشاعر: لو كان حي مدرك الفلاح ... أدركه ملاعب الرماح ... أي فاز به.