خيراً فقل {وأنت خير المنزلين} ١، وقوله تعالى:{إن في ذلك لآيات} أي المذكور من قصة نوح لدلائل على قدرة الله وعلمه ورحمته وحكمته ووجوب الإيمان به وتوحيده في عبادته. وقوله:{وإن كنا لمبتلين} أي مختبرين عبادنا بالخير والشر ليرى الكافر من المؤمن، والمطيع من العاصي ويتم الجزاء حسب ذلك إظهاراً للعدالة الإلهية والرحمة الربانية.
هداية الآيات:
من هداية الآيات:
١- إثبات الوحي الإلهي وتقرير النبوة المحمدية.
٢- تقرير حادثة الطوفان المعروفة لدى المؤرخين.
٣- بيان عاقبة الظلم وأنه هلاك الظالمين.
٤- سنية قول بسم الله والحمد لله سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون عند ركوب الدابة أو السفينة ونحوها كالسيارة والطيارة.
٥- استحباب الدعاء وسؤال الله تعالى ما العبد في حاجة إليه من خير الدنيا.
٦- بيان سر ذكر قصة نوح وهو ما فيها من العظات والعبر.
١ في الآية تعليم للمؤمنين إذا ركبوا أو نزلوا أن يدعوا بهذا الدعاء بل حتى إذا دخلوا بيوتهم وسلموا فقد كان عليّ رضي الله عنه إذا دخل المسجد دعا بهذا الدعاء: {ربّ أنزلني..} الخ.