٢ في الكلام حذف اقتضاه الإيجاز غير المخل وهو: فكذبوا أنبياءهم فأهلكناهم ثم أنشأنا. ٣ من في قوله {من أمة} صلة زيدت لتقوية النفي وتوكيده، والأصل ما تسبق أمّة. ٤ {تترى} على وزن فعلى كدعوى وسلوى، والألف فيه للتأنيث، وأصله وترى من الوتر، الذي هو الفرد أبدلت الواو تاء كما أبدلت في تراث من الورث، وتجاه من الوجه، ولا يقال: تترى إلاّ إذا كان هناك تعاقب وانقطاع، وقرىء منوناً تترىً، وهو منصوب على الحال في القراءتين معاً. ٥ جمع أحدوثة وهو ما يتحدّث به كأعاجيب جمع أعجوبة، وعي ما يتعجب منه، ومثل هذا التعبير: أحاديث: لا يقال في الخير وإنما يقال في الشر لا غير لقوله تعالى: {فجعلناهم أحاديث ومزّقناهم كلّ ممزق} رقد يقال في الخير إذا كان مقيّداً بذكره نحو قول ابن دريد: إنما المرء حديث بعده فكن حديثاً حسناً لمن وعى