تباركت لا معطٍ لشيء منعته وليس لما أعطيت يا ربّ مانع٢ {ليكون} أي: من نزل عليه القرآن وهو محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للعالمين نذيراً في الآية دليل على عموم رسالته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يكن هذا لغيره إلا نوحاً بعد الطوفان، فقد عمّت رسالته الإنس. ٣ فيه ردّ على المجوس والثنوية القائلين: هناك خالقان خالق للظلمة وخالق للنور أو خالق للخير وخالق للشر، وهو رأي عفن وجهل مظلم. ٤ في هذه الجملة تعجب من اتخاذ المشركين آلهة دونه تعالى وهي جمادات لا حياة فيها ولا تملك نفعاً ولا ضراً. ٥ النشور: الإحياء بعد الموت قال الأعشى: حتى يقول الناس مما رأوا يا عجباً للميّت الناشر