٢ الباء: بمعنى عن نحو: رميت بالقوس وعن القوس، والغمام: سحاب أبيض رقيق مثل الضباب هو الذي قال تعالى فيه: {هل أن ينظرون إلاّ أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} . ٣ الحق: نعت للملك. المبتدأ والخبر: الجار والمجرور، والجملة تتضمن إبطال أي ملك لأحد سوى الرحمن عز وجل إذ هو الملك الحق والمالك الحق. ٤ مفهوم الخطاب انه على المؤمنين غير عسير فهو إذاً يسير وهو كذلك. ٥ أهل التفسير على أن هذا الظالم هو عقبة بن أبي معيط وأنّ خليله أميّة بن خلف، فعقبة قتله علي في أسرى بدر وأمية قتله رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان هذا من دلائل النبوة. لأنه أخبر عنهما بهذا فقُتلا كافرين إلى النار. ٦ هذا هو عقبة بن أبي معيط وفلان هو: أمية بن خلف. في الآية دليل على وجوب البعد عن قرناء السوء، وفي الحديث الصحيح: "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إنا أن يحذيك وإمّا أن تبتاع منه وإما أن نجد ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة " رواه مسلم.