٢ الفعلة: المرة وبالكسر: الهيئة وقرأ الجمهور {فَعلتك} وهي المرة من الفعل، وشاهد الفعلة بالكسر للهيئة قول الشاعر: كأن مشيتها من بيت جارتها مَرّ السحابة لا ريث ولا عجل يذكره بقتله القبطي تخويفاً له وتهديداً. ٣ كان خروج موسى من مصر إلى أن عاد إليها أحد عشر عاماً إلا أشهرا. ٤ أي فررت منكم إلى أرض مدين. ٥ بناء على أنه قضى ثلاثين سنة في مصر وأحد عشر عاماً خارجها فقد نبيء على رأس الأربعين وهي سنة الله تعالى في الرسل. ٦ حرف الاستفهام مقدر أي: أو تلك كما هو في التفسير والاستفهام إنكاري أي ينكر موسى على فرعون أن يكون استعباد بني إسرائيل نعمة تعدّ عليهم وهذا التقدير أولى من قول: "إن موسى اعترف لفرعون بنعمة التربية من حيث استعبد غيره وتركه هو لم يتعبده" ومن اعترض بأن همزة الاستفهام لا تحذف إذا لم يكن في الكلام أم الدالة عليها محجوج بشواهد كثيرة منها قول الشاعر: لم أنس يوم الرحيل وقفتها وجفنها من دموعها شرق وقولها والركاب واقفة تركتني هكذا وتنطلق والشاهد في قوله: تركتني إذ الأصل: أتركتني فحذفت همزة الاستفهام مع عدم (أم) .