٢ الشرب بكسر الشين وسكون الراء: النوبة في الماء للناقة يوماً تشرب فيه لا يزاحمونها فيه بأنعامهم وأنفسهم. ٣ إن قيل: لم ما ينفع الندم وهو توبة فالجواب التوبة تنفع قبل ظهور علامات الموت والعذاب أما بعد ظهور ذلك فلا توبة تقبل وفي الحديث: "إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر". ٤ كان: مزيدة لتقوية الكلام، والعبارة جائز أن يراد بها قوم صالح إذ لم يؤمن منهم إلا القليل، وأن يراد بها كفار مكة إذ أكثر المكابرين ما آمن ومات كافراً أو ما آمن في تلك الفترة ثم آمن بعد الفتح. ٥ قيل: ما آمن معه إلاّ ألفان وثمانمائة رجل وامرأة وأن قومه كانوا اثني عشر ألف قبيل كل قبيل نحو: اثنى عشر ألفاً من سوى النساء والذرية وكان قوم عاد مثلهم ثلاث مرات. ذكر هذا القرطبي في تفسيره ولم يعزه لأحد.