٢- ومن أعظم مكرهم به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حكمهم الجائر بقتله في مكة لولا أن الله أنجاه منهم. ٣- الاستفهام للإنكار والاستبعاد، والآية نزلت في المستهزئين الذين هلكوا ببدر. ٤- هذا تفسير لـ (ردف لكم) يقال: ردفه وأردفه: إذا تبعه كتبعه واتبعه وردفه وردف له بمعنى قال الشاعر: عاد السواد بياضا في مفارقه لا مرحبا ببياض الشيب إذا ردف والشاهد في ردف وأردف: إذا تبع، وقال آخر: إذا الجوزاء أردفت الثريّا ظننت بآل فاطمة الظنونا ٥- في إدرار الرزق وتأخير العقوبة. ٦- قرئ: تكّن من كنّ الشيء يكنّه إذا ستره، وقرأ الجهمور (تكن) من أكن الشيء إذا ستره أيضا. ٧- قال الحسن: الغائبة هنا: القيامة، وهو حق ولكن اللفظ عام إذ هو يشمل كل غيب وهو ما غاب عن الخلق في الأرض أو في السماء، فالله تعالى يعلمه وكيف لا، وقد كتبه في كتاب المقادير والغائبة: اسم للشيء الغائب والتاء فيه للنقل من الوصفية إلى الاسمية كالتاء في الفاتحة، والعاقبة، والمراد ما غاب عن علم الناس، واشتقاقه من الغيب ضد الحضور.