أستغفر الله لذنبي كله قبّلتُ إنساناً بغير حِلّه مثل الغزال ناعما في دلّهِ فانتصف الليل ولم أصله فقلت لها: قاتلك الله ما أفصحك! فقالت: أو يعدّ هذا فصاحة مع قوله تعالى: {وأوحينا إلى أم موسى} إلى {إنا رادوه إليك} أي: جمع في آية واحدة بين أمرين ونهيين وخبرين وبشارتين. ٢- هذه اللام تسمى لام العاقبة والصيرورة على حد قول الشاعر: وللمنايا تُربي كل مرضعة ودورنا لخراب الدهر نبنيها ٣- الحزن: محرّك الوسط كالحزن بإسكانها وضم الحاء مثل الرَشَد والرُشْد والعَدَم والعُدْم والسَقَم والسُقْم لغات. ٤- اسمها مريم بنت عمران فاتحدت معها مريم أم عيسى في اسمها واسم أبيها عليهم السلام وقيل اسمها كندم في رواية مرفوعة ضعيفة.