٢ - هذا الأمر للإرشاد والتوجيه والنصح لو كانوا يعقلون. ٣ - أظهر اسم الجلالة بعد تقديم ذكر ضميره في قوله: (كيف بدأ الخلق) ليحرك ضمائرهم باسم الجلالة ويدفع بنفوسهم إلى التسليم بالنشأة الآخرة بعد التسليم بالنشأة الأولى وهي بدء الخلق. ٤ - الجملة تذييلية أعلن فيها عن قدرة الله الذي لا يعجزه شيء أراده: البدء كالإعادة سواء. ٥ - المعجزة: هو الذي يجعل غيره عاجزاً عن فعل ما وهو هنا كناية عن الغلبة والانقلاب، قرر بهذه الجملة عجزهم التام في الأرض التي هم يسكنونها، وحتى في السماء لو فرض أنهم يرقونها وما هم بأهل لذلك كما قال الأعشى: فلو كنت في جبّ ثمانين قامة ورقيت أسباب السماء بسلّم.