٢ - هذه الفاء للتفريع إذ هذا الأمر متفرع عما قبله إذ بيّن تعالى أن الإيمان والعمل الصالح منج لصاحبه فبناء على ذلك فأقيموا الصلاة. ٣ - العشي والعشية من صلاة العصر إلى غروب الشمس حسب دلالة الآية لتدخل صلاة العصر والإمساء: تدخل فيه صلاة المغرب والعشاء والصبح في الإصباح والظهر في الظهيرة. ٤ - كون النطفة تحمل حيوانات منوية لا يتنافى مع إطلاق الموت عليها إذ المراد من الموت الذي يوصف به الشيء كما وصفت الأرض بالموت إذا يبست ولم يكن بها بنات، وحبة البر والشعير بالموت إذ الحياة تحدث للأرض بعد نزول المطر عليها والحبة بعد تفاعلها مع التربة الثرية وكذا النطفة تحمل مادة الحياة كالأرض والحبة ولا تظهر فيها إلا بعد تفاعلها الخاص في الرحم. ٥ - في هذا دليل على مشروعية القياس وصحته، وجه القياس في الآية هو قياس المعاد على الخلق الأول والإيجاد.