٢ - قرأ نافع وحفص نعمه بالجمع وقرأ آخرون بالإفراد نعمته وهي دالة على الجمع لأنها اسم جنس دال على متعدد بدليل قوله تعالى وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها. ٣ - عن ابن عباس أن النعم الظاهرة الإسلام وما حسن من الخلق والباطنة ما ستر على العبد من سيء العمل وقيل النعم الظاهرة الصحة وكمال الخلق والباطنة المعرفة والعقل. ٤ - قوله تعالى ومن الناس من يجادل في الله بغير علم أي بغير حجة نزلت في يهودي جاء إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال يا محمد أخبرني عن ربك من أي شيء هو فجاءت صاعقة فأخذته قاله مجاهد. ٥ - هذا عام في اليهودي السائل وفي المشركين الذين طالما سألوا وجادلوا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بجهلهم وتقليد آبائهم وهم من أجهل الناس.