٢ - المعنى العام للآية: ما يريد الله لكُن مما أمركن به ونهاكن عنه إلا عصمتكن من النقائص وتحليتكن بالكمالات ودوام ذلك لكن فلم يرد بكن مقتاً ولا نكاية. ٣ - من جهل الرافضة وما وضع لهم من قواعد في دينهم لإخراجهم من الإسلام وإبعادهم عن جماعة المسلمين قصرهم هذه الآية على علي وفاطمة والحسين دون أزواج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع أن الخطاب في الآية لأزواج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحديث الكساء لا ينافي إدخال سائر نساء النبي في أهل بيته إذ ليس فيه صيغة من صيغ القصر المعروفة في لغة القرآن ونصه في صحيح مسلم عن عائشة قالت "خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غداة وعليه مرط مرحل فجاء الحسن فأدخله ثم جاء الحسين فأدخله ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: "إ {نما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} ".