٢ - وإن تدع مثقلة أي أحدا إلى حملها. ٣ - أي المدعو ذا قربى. ٤ - قال الفضيل بن عياض هي المرأة تلقى ولدها فتقول يا ولدي ألم يكن بطني لك وعاء، ألم يكن ثدي لك سقاء ألم يكن حجري لك وطاء؟ فيقول بلى يا أماه فتقول يا بني قد أثقلتني ذنوبي فاحمل عني منها ذنباً واحداً، فيقول إليك عني يا أماه فإني بذنبي عنك مشغول. ٥ - الجملة مستأنفة بيانياً لأن الحال تستدعي سؤالاً وهو لِم لَمْ يتأثر المشركون بالإنذار فالجواب إنما يقبل النذارة ويستجيب للمنذر أهل الإيمان والخشية لله تعالى لأنهم أحياء وأما الكافرون فهم أموات وهل يستجيب غير الحي؟ وفي الآية دليل على قوة تأثير الصلاة في تزكية النفوس وتطهير الأرواح. ٦ - هذه الجملة تذييل للجملة المذيل بها قبلها وهي قوله تعالى: {ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه} وهي تفيد تقرير البعث والجزاء وهما مما ينكر المشركون كما يفيد التسلية للرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والتهديد للكافرين أيضاً فإن من صار إلى الله أخذه بذنبه.