للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ (١) فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرا} يخبر بأنه إذا جاء أجل الظالمين فإنه تعالى بصير بهم لا يخفي عليه منهم أحد فيهلكهم ولا يبقى منهم أحد لكامل علمه وعظيم قدرته، ألا فليتق الله الظالمون.

هداية الآيات

من هداية الآيات:

١- مشروعية السير في الأرض للعبرة لا للتنزه واللهو واللعب.

٢- بيان أن الله لا يعجزه شيء وذلك لعلمه وقدرته وهي حال توجب الترهيب منه تعالى والإنابة إليه.

٣- حرمة استعجال العذاب فإن لكل شيء أجلاً ووقتاً معيناً لا يتم قبله فلا معنى للاستعجال بحال.

<<  <  ج: ص:  >  >>