٢ - جائز أن يكون في الكلام حذف أي وآية لهم الشمس تجري وجائز أن يكون الشمس مبتدأ وتجري الجملة خبر أي آية أخرى. ٣ - لمستقر لها جائز أن يكون اللام بمعنى إلى وجائز أن يكون اللام لام الصيرورة والمآل أي يصير أمرها فتؤول إلى مستقرها، والمستقر مكان الاستقرار روى البخاري ومسلم أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سأل أبا ذر حين غربت الشمس "أتدري أين تذهب" قال قلت الله ورسوله أعلم، قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تستأذن فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع في مغربها فذلك قوله تعالى {والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم} . ٤ - جائز أن يكون قدرنا له منازل أو قدرناه منازل وهي ثمانية وعشرون منزلاً ينزل القمر كل ليلة بها بمنزل وهي: السرطان، البطين، الثريا، الدبران، الهقعة، الهنعة، الذراع، النثرة، الطرف، الجبهة، الخراتان، الصرفة، العواء، السماك، الغفر، الزبانيان، الاكليل، القلب، الشولة، النعائم، البلدة، سعد الذابح، سعد بلع، سعد السعود، سعد الأخبية، الفرع المقدم، الفرع المؤخر، بطين الحوت. فإذا صار القمر في آخرها عاد إلى أولها.