٢ - الفاء في فبئس المهاد للترتيب والسبب. ٣ - الغساق سائل في جهنم يقال غسق الجرح إذا سال منه ماء أصفر. قرأ الجمهور "غساق" بالتخفيف وقرأه حفص وبعض بالتشديد فهما لغتان فيه والتشديد للمبالغة في غاسق وهو أقرب. ٤ - وآخر صفة لموصوف محذوف أي وعذاب آخر من شكله أي من مثله أزواج أي أصناف متعددة. ٥ - يبدوا أن القائل هم الزبانية يخاطبون الطغاة وهم يعذبونهم هذا فوج. ٦ - لا مرحبا نفي للكلمة التي يقولها المزور لمن زاره وهي إنشاء دعاء للوافد. وهي مصدر بوزن مفعل، والعامل فيه محذوف تقديره أتيت رحبا أي مكاناً ذا رحب، فإذا أراداو نفيه قالوا لا مرحباً بكم. قال الشاعر: لا مرحبا بغدٍ ولا أهلا به إذا كان تفريق الأحبة في غدٍ