٢ إسناد الربح إلى التجارة لكونها سبباً للربح، وإلا فالربح للتاجر لا للتجارة، وهذا الاستعمال في اللغة نحو قول الشاعر: نهارك هائم وليلك نائم ... كذلك في الدنيا تعيش البهائم إذ أسند الهيام إلى النهار، والنوم إلى الليل. ٣ روى البخاري ومسلم، والشاهد في قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه. ٤ شياطين الإنس كشياطين الجن، إذ كل من بعد في الشر وتوغل فيه وأصبح لا يروم الخير ولا يحبه فهو شطان يستعاذ بالله منه. ٥ المعاصي: جمع معصية، وهو ترك ما أوجب الله ورسوله القيام أو فعل ما حرم الله ورسوله فعله، سواء في ذلك الاعتقاد، والقول، والعمل إذا الواجبات والمنهيات تكون في الاعتقاد والقول والعمل.