٢ ولذا قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أبردوا بصلاتكم في الحر فإن شدة الحر من فيح جهنم" رواه البخاري وغيره. ٣ روى الحاكم وذكره ابن كثير أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يدعو فيقول: "اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني وانقضاء عمري". ٤ روى البخاري أن عمر رضي الله عنه سأل يوماً أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن هذه الآية: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ} فقالوا: الله أعلم. فقال: قولوا: نعلم ولا نعلم. فقال عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما: في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين. فقال عمر: يا ابن أخي قل ولا تحقر نفسك. فقال: ضربت مثلاً لرجل غني يعمل بطاعة الله ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله. ٥ أي: في زوال الدنيا وفنائها، وإقبال الآخرة وبقاءها، وهذا لا يتنافى مع ما فسرنا به الآية. في التفسير.