(أن أخرج) أي: من قبري حياً بعد موتي وفنائي, إنكاراً منه للبعث الآخر. ٣ وقد أجاب الله دعاء أبي بكر وزوجه أم الرمان حيث أسلم ابنهما رضي الله عنهم أجمعين. (أساطير الأولين) أي: أحاديثهم وما سطروه مما لا أصل له. ٥ الإشارة هنا إلى أولئك الذين ذكرهم ابن أبي بكر كعبد الله بن جدعان وعثمان بن عمرو ومشايخ قريش فقال أين فلان وأين فلان إنكاراً منه للحياة بعد الموت. ٦ خسروا أعمالهم حيث ضاع سعيهم في الحياة الدنيا وخسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة. (ولكل) التنوين عوض أي: لكل من الفريقين المؤمنين والكافرين الأبرار والفجار درجات مما عملوا, وهي مراتبهم التي لهم في الجنة أو في النار. ٨ قرأ الجمهور (ولنوفيهم) بالنون وقرأ حفص (وليوفيهم) بالياء.