٢ يبدو أنه ما هناك حاجة إلى تخصيص كفار قريش بهذا الخطب وإن كانوا داخلين فيه لأن السورة مدنية. ٣ أي: من أين لهم التذكر إذا جاءتهم الساعة. ٤ في صحيح مسلم عن حذيفة والبراء قالا: كنا نتذاكر الساعة إذا أشرف علينا رسول الله صلى عليه وسلم فقال: "بما تتذاكرون؟ قلنا نتذاكر الساعة. قال: إنها لا تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات،: الدخان ودابة الأرض وخسفاً بالمشرق وخسفاً بالمغرب وخسفاً بجزيرة العرب، والدجال وطلوع الشمس من مغربها ويأجوج ومأجوج ونزول عيسى وناراً تخرج من عدن". ٥ هذه الآية من أدلة وجوب العلم قبل القول والعمل، وهو ما بوب به البخاري رحمه الله تعالى. ٦ لا ذنب للرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعصمته، وإنما هو من باب قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إنه ليغان على قلبي وإني استغفر الله في اليوم مائة مرة".