(تحت الشجرة) التعريف للشجرة للعهد الذي عرفه أهلها حين كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جالساً في ظلها فبايع أصحابه كلهم إلا الجد بن قيس وكان منافقاً غير مؤمن فلم يبايع كما في التفسير، حين كان لاصقاً بإبط ناقته. ٣ المغانم الكثيرة: هي مغانم بلاد خيبر من أرض وأنعام ومتاع وحوايط وبساتين، ووصف الغنائم بجملة يأخذونها دال على تحقيق حصول فائدة هذا الوعد لجميع أهل البيعة وبشارة لهم بأنه لم يهلك منهم أحداً قبل صولهم على هذه الغنائم وكذلك كان والحمد لله. ٤ هذه الجملة معترضة ذيل بها قوله تعالى: {وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا} لأن ما حصل لهم من نصر وخير كان من مظاهر عزة الله وعظيم حكمته.