٢ ويطلق الإنجيل على أربعة كتب: إنجيل يوحنا، ومرقص، ولوقا، وبرنابا. ٣ وفسر الفرقان بالقرآن، وهو حق لقوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً} ، وسمي فرقاناً لأنه فرق بين الحق والباطل. ٤ كان مجيء هذا الوفد في السنة التاسعة من الهجرة التي هي عام الوفود، ولذا كان آخر السورة متقدماً في النزول عن أولها، إذ آخرها كان في غزوة أحد، وكانت في السنة الثالثة. ٥ قوله: {اللهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} هذه الجملة مع جملة: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} قيل: أن فيهما اسم الله الأعظم.