٢ المحيص: مصدر ميمي من: حاص: إذا عدل عن الطريق وهرب فالمحيص: المهرب، والاستفهام إنكاري وهو بمعنى النفي. ٣ الإشارة إلى كل ما ذكر من الاستدلال والتهديد في الآيات السابقة والذكرى: التذكرة العقلية لمن توفر له ثلاثة شروط: القلب الحي وإلقاء السمع للإصغاء وحضور البال. ٤ في الصحيح عن جرير بن عبد الله البجلي قال: كنا جلوساً عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال: أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا" ثم قرأ جرير (وسبح بحمد ربك..) ٥ وجائز أن يراد بها نوافل الصلاة فيكون الذي قبل طلوع الشمس ركعتا الفجر ولكن ما في التفسير أولى وأصح وأنها الصلوات الخمس إذ السورة مكية ونزلت بعد فرض الصلوات الخمس. ٦ قرأ نافع: (وإدبار) بكسر الهمزة، وقرأ حفص (وأدبار) بفتحها. ٧ التعبير بالاستماع فيه معنى التشويق لما يسمع، والمعنى، أقم الصلاة وهي زادك إلى الدار الآخرة وانتظر موعد الجزاء فإنه كائن يوم ينادي المنادي للقيام للجزاء على الصبر والصلاة كما هو على الشرك والعصيان، والآية تحمل التسلية وتدعو إلى الصبر والصلاة.