٢ الرق: بفتح الراء, ما رق من الجلد ليكتب فيه, والمنشور: المبسوط وجائز أن يكون المراد به التوراة أو القرآن, إذ القرآن يقرؤه المؤمنون من المصاحف وتقرأه الملائكة من اللوح المحفوظ والرق بكسر الراء الملك. ٣ جائز أن يكون المراد بالبيت المعمور الكعبة المشرفة بمكة المكرمة, وجائز أن يكون بيتاً في السماء كما في التفسير, ويقال له: الضراح بضم الضاد وفي الطبري: أن علياً سئل عن البيت المعمور فقال: بيت في السماء يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه أبداً. ٤ جائز أن يكون المراد بالبحر: البحر الأحمر, (القلزم) الذي أغرق الله تعالى فيه فرعون وملأه. لمناسبة ذكر الطور, وجائز أن يكون المحيط ووصف بالمسجور وهو المملوء: حتى لا يدخل فيه الأنهار التي تملأ بالأمطار والأودية والسيول. ٥ زيدت (من) في قوله تعالى (ما له من دافع) لتأكيد النفي.