٢ قيل: سميت مني: مني لأنها تمنى فيها الدماء أيام التشريق وهو كذلك. ٣ قال القرطبي: اختلف في من كان يعبد كوكب الشعرى فقيل: كان تعبده حمير وخزاعة وقيل: إن أول من عبده أبو كبشة أحد أجداد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قبل أمهاته، ولذا كان المشركون يسمون النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابن أبي كبشة لما خالفهم ودعاهم إلى التوحيد. ٤ قرأ الجمهور (عاداً) بإظهار تنوين عاد، وقرأ ورش (عاداً الأولى) بحذف همزة الأولى بعد نقل حركتها إلى اللام المعرفة وإدغام نون التنوين من عاد في لام (لولى) . ٥ قرأ الجمهور (وثموداً) بالتنوين وقرأ حفص (وثمود) وقرأ حفص وحمزة بدون تنوين على إرادة اسم القبيلة. ٦ نصب المؤتفكة، على الاشتغال وأهوى. أي جعلها هاوية والإهواء: الإسقاط وجيء بصلتها من مادة وصيغة الفعل الذي أسند إليه لأجل التهويل، والذي غشاها: هو مطر من الحجارة المحما. (ما) موصول فاعل (غشاها) .