أما وي ما يغني الثراء عن الفتى إذا حشرت يوماً وضاق بها الصدر٢ (لولا) حرف تحضيض مستعمل هنا في التعجيز، لأن المحضوض إذا لم يفعل ما حض عليه كان عاجزا (وإذا بلغت) ظرف متعلق ب (ترجعونها) مقدم عليه لتهويله والتشويق إلى الفعل المحضوض عليه. (وأنتم) الجملة الحالية وكذا جملة (ونحن أقرب إليه منكم) حالية أيضاً. ٤ الفاء للتفريع إذ ما بعدها من بيان حال من مات من سعادة أو شقاء متفرع عن الموت وانتهاء الحياة. ٥ الروح: الراحة أي: هو في راحة ونعيم، وعلى قراءة روح بضم الراء فالمعنى: أن روح المؤمن معها الريحان وهو الطيب والريحان شجر لورقه وقضبانه رائحة ذكية طيبة. ٦ التصلية: مصدر صلاه المشدد: إذا أحرقه وشواه يقال: صلى اللحم تصلية: إذا شواه والجحيم: النار المؤججة، وهو علم على جهنم دار العذاب. ٧ هذه الجملة تذييل لجميع ما تقدم في هذه السورة من وعد ووعيد واستدلال على تقرير النبوة والبعث والتوحيد ويدخل فيه دخولا أولياً الأقرب ذكراً وهو ما ذكر في التفسير. ٨ اشتملت جملة: (إن هذا لهو حق اليقين) على أربع مؤكدات وهي: إن، ولام الابتداء، وضمير الفصل، وإضافة شبه المترادفين وهما: الحق واليقين، وخامس وهو الجملة الاسمية لإفادتها الدوام والثبوت.