للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فالذين آمنوا منكم وأنفقوا: أي صدقوا بالله ورسوله وتصدقوا بأموالهم المستخلفين فيها.

لهم أجر كبير: أي ثواب عظيم عند الله وهو الجنة.

وما لكم لا تؤمنون بالله؟ : أي أي شيء يمنعكم من الإيمان.

والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم: أي والحال أن الرسول بنفسه يدعوكم لتؤمنوا بربكم.

وقد أخذ ميثاقكم: أي على الإيمان به وأنتم في عالم الذر حيث أشهدكم فشهدتم.

إن كنتم مؤمنين: أي مريدين الإيمان فلا تترددوا وأمنوا وأسلموا تنجوا وتسعدوا.

هو الذي ينزل على عبده: أي هو الله ربكم الذي يدعوكم رسوله لتؤمنوا به ينزل على عبده محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

آيات بينات: هي آيات القرآن الكريم الواضحات المعاني البينات الدلالة.

ليخرجكم من الظلمات إلى النور: أي ليخرجكم من ظلمات الكفر والجهل إلى نور الإيمان والعلم.

وإن الله بكم لرءوف رحيم: ويدلكم على ذلك إرسال رسوله إليكم وإنزال كتابه ليخرجكم من الظلمات إلى النور.

وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله: أي أي شيء لكم في عدم الإنفاق في سبيل الله.

ولله ميراث السموات والأرض: أي ومن ذلك المال الذي أيديكم فهو عائد إلى الله فأنفقوه في سبيله يؤجركم عليه. وإلا فسيعود إليه بدون أجر لكم.

من قبل الفتح وقاتل: أي لا يستوي مع من أنفق وقاتل بعد صلح الحديبية حيث عز الإسلام وكثر مال المسلمين.

وكلاً وعد الله الحسنى: أي الجنة, والجنة درجات.

من ذا الذي يقرض الله: أي بإنفاقه ماله في سبيل الله الذي هو الجهاد.

قرضا حسنا: أيقرضا لا يريد به غير وجه الله تعالى.

فيضاعفه له: أي الدرهم بسبعمائة درهم.

وله أجر كريم: أي يوم القيامة وهو الجنة دار النعيم المقيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>