٢ روى مسلم أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ومات ولم يؤمن بما أرسلت به إلا كان من أهل النار". ٣ يشهد لهذه الحقيقة ما رواه البخاري: " أن غلاماً يهودياً كان يضع للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وضوءه ويناوله لعنه فمرض فآتاه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدخل عليه وأبوه قائم عند رأسه، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يا فلان قل لا إله إلا الله فنظر إلى أبيه فسكت أبوه، فأعاد عليه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنظر إلى أبيه فقال أبوه: أطع أبا القاسم. فقال الغلام: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله. فخرج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يقول: الحمد لله الذي أخرجه بي من النار".