٢ قال قتادة: المعنى: أجيبوا إذا دعيتم إلى أمر بمعروف، والنشر: الارتفاع مأخوذ من نشز الأرض وهو ارتفاعها، ومنه قيل للمرأة التي تترفع على زوجها ناشز. ٣ في الآية مدح لأهل العلم: قاله ابن مسعود وفي الحديث: "فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب". وقيل لعمر رضي الله عنه في مولى استخلفه فقال: إنه قارئ لكتاب الله وإنه عالم بالفرائض أما إن نبيكم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد قال: "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع آخرين" وعن ابن عباس: خير سليمان بين العلم والمال والملك فاختار العلم فأعطي المال والملك معه. ٤ قال ابن عباس: نزلت بسبب أن المسلمين كانوا يكثرون المسائل على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى شقوا عليه فأراد الله أن يخفف عن رسوله فأنزل هذه الآية فلما نزلت كف الناس.