لن حذف حرف العطف شائع تقول: أنت عاقل أنت كريم أنت كذا بلا حرف عطف. ٢ هنا روى غير واحد من السلف حديثاً يتضمن قصة تشرح هذه الآية الكريمة كمثل الشيطان إذ قال للإنسان..الخ وهي أن راهباً تركت عنده امرأة أصابها لمم ليدعوا لها فزين له الشيطان فوطئها فحملت ثم قتلها خوفاً أن يفتضح فدل الشيطان قومها على موضعها فجاءوا فاستنزلوا الراهب ليقتلوه فجاءه الشيطان فوعده أنه إن سجد له أنجاه منهم فسجد له فتبرأ منه فأسلمه لقاتله وتركه، واسم هذا الراهب، برصيصا. ٣ أطلق لفظ الغد وأريد به يوم القيامة جرياً على عادة العرب فإنهم يطلقون لفظ الغد كناية عن المستقبل، وقيل إطلاق لفظ الغد هنا إشارة إلى قرب الساعة كما قال الشاعر: فإن يك صدر هذا اليوم ولى فإن غداً لناظره قريب ٤ هذه الجملة: (لا يستوي ... ) الخ تذييل لما سبقها وهي كالفذلكة لما تقدم من الأمر بتقوى الله عز وجل وبيان حال المتقين الذاكرين والناسين الفاسقين.