٢ الجملة تذييلية من أجل تفظيع حالهم، والتنديد بسوء سلوكهم. ٣ الإشارة إلى قوله: (إنهم ساء ما كانوا يعملون) . ٤ هذه الجملة معطوفة على سابقتها وهي (فهم لا يفقهون) وهي واقعة موقع الاحتراس والتتميم لدفع إيهام من يغره ظاهر صورهم وأشكالهم كما في قول حسان رضي الله عنه.: لا بأس بالقوم من طول ومن غلظ جسم البغال وأحلام العصافير ٥ الجملة مستأنفة استئنافاً بيانياً إذ قوله تعالى: (يحسبون كل صيحة عليهم) يثير تساؤلات فأجيب السائل المتطلع بقوله تعالى: (هم العدو فاحذروهم) ونفسيتهم المريضة هي التي جعلتهم يحسبون كل صيحة عليهم كما قال المتنبي: إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم