٢ الإتيان باسم الإشارة بدل الضمير كان لقصد الاهتمام بهذا اليوم بتمييزه مع ما يفيده اسم الإشارة من البعد والعلو نحو: (ذلك الكتاب) والتغابن: تفاعل صادر بين اثنين هذا مغبون وذاك غابن، والغبن: أن يعطى البائع ثمناً دون ثمن بضاعته. ٣ هذه الآية متضمنة تفصيلاً لما أجمل في الجمل قبلها وتحمل عفواً عاماً لمن آمن من الكافرين ووحد من المشركين بأن الله تعالى سيعفو عنهم ويغفر لهم ويدخلهم الجنة. ٤ قرأ نافع: (نكفر) و (ندخل) بنون العظمة على الالتفات من الغيبة إلى المتكلم. وقرأ حفص (يكفر) و (يدخل) بياء الغيبة على مقتضى الظاهر. ٥ أي: والذين استمروا على الكفر والتكذيب ولم يتوبوا بالإيمان وترك الشرك والمعاصي فجزاؤهم الملائم لخبث نفوسهم من جراء الشرك والمعاصي هو ما ذكر تعالى من الخلود في النار.