(حاسبناها) بمعنى: جازينها مجازاة دقيقة دقة الحساب. ٣ قرأ نافع (نكراً) بضم النون والكاف، وقرأ حفص (نكراً) بضم النون وإسكان الكاف. والعذاب النكر: ما ينكره المرء من فظاعة كيفيته إنكاراً شديداً. ٤ جائز أن يكون (رسولاً) بدل اشتمال من (ذكر) لتوقف الذكر على الرسول، وجائز أن يكون (رسولاً) معمولا لفعل محذوف تقديره وأرسل إليكم رسولاً، وهذا واضح. ٥ قرأ نافع (مبينات) بفتح الياء، وقرأ حفص (مبينات) بكسرها والمعنى واحد. ٦ قرأ نافع ندخله بالنون وقرأ حفص يدخله بالياء. ٧ أحسن الله له رزقاً قوله أحسن أبلغ من أعد لأن الإحسان لا يكون إلا بعد الإعداد. ٨ كون الأرضين سبعاً يشهد له قوله تعالى ومن الأرض مثلهن أي مثل السموات السبع ويشهد له السنة الصحيحة فقد روى عن سعيد بن زيد قال سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من أخذ شبراً من الأرض ظلماً فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أراضين". ومثله أبي هريرة وفيه قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يأخذ أحد شبراً من الأرض بغير حق إلا طوقه الله إلى سبع أرضين يوم القيامة". ٩ المراد بالأمر هنا أمر الله تعالى وهو ما يدبر به شؤون مخلوقاته في الأرض والسماء. من موت وحياة وغيرهما وأمر ونهي وعطاء ومنع وغيرهما، والله أعلم بمراده من كلامه وهو العليم الحكيم.