٢ وإن كانت الباء في بعذاب بمعنى عم فيكون السائل سأل عن العذاب لمن يقع أو متى يقع كقوله تعالى {فاسأل به خبيراً} أي عنه خبيراً وكقول الشاعر: فإن تسألوني بالنساء فإنني بصير بأدواء النساء طبيب ومن بلاغة القرآن تعدية سأل بالباء ليكون صالحاً للاستفهام والدعاء والاستعجال. ٣ هذا العروج كائن يوم القيامة وهو اليوم الذي مقداره خمسون ألف سنة. ٤ الفاء للتفريع إذ سبق أن السائل بالعذاب كان مستهزئاً مستخفاً فلذا أمر الله رسوله بالصبر الجميل على ما يقوله المشركون. ٥ الجملة تعليلية لكل من جملة سأل سائل بعذاب وللأمر بالصبر. ٦ قرأ نافع يومئذ بفتح يومئذ وقرأ الجمهور بكسرها بإضافة عذاب إليها.